وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد الشريف، اليوم الثلاثاء 18 فبراير، مع ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي أكبر أحمديان، وبحثا القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المهمة.
وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في هذا اللقاء، أن "العلاقات بين إيران والسودان تاريخية وعميقة الجذور"؛ قائلا : شهدنا من السودان مواقف ثورية معارضة للصهاينة والغرب الذي يدافع عن الكيان الصهيوني دون قيد أو شرط.
وفي معرض إشارته إلى التدخلات والمؤامرات الصهيو- غربية في الدول الإسلامية، قال أحمديان : ان وجود الكيان الصهيوني في أي مكان هو مصدر للشر والخبث، وهذه هي طبيعة "إسرائيل".
كما أشار إلى الصراعات الداخلية في السودان، مردفا : جزء من هذه الأحداث هو ثمن دعم السودان للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاضطهاد، ولكن ما زال الشعب السوداني صامدا ومخلصا في هذا المسار.
من جانبه، هنأ وزير الخارجية السوداني بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران، مشيرا إلى الصراعات التي يشهدها السودان منذ عامين، واكد بان الحرب والتمرد داخل السودان لهما جذور خارجية تنفذ بأدوات داخلية، والهدف منها هو تقسيم البلاد ونهب ثرواته.
وتطرق الشريف إلى المؤامرات الدولية التي يحيكها الكيان الصهيوني، قائلا : نحن في غرب آسيا وشرق إفريقيا تحت مؤامرة "إسرائيل".
وأعرب الوزير السوداني الزائر، عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها لاستقرار السودان ووحدته؛ مؤكدا على رغبة بلاده في بناء علاقات ستراتيجية طويلة الأمد وودية مع إيران.
تعليقك